إندونيسيا كلاعب رئيسي في سوق فحم الشيشة المضغوط العالمي

من كان يظن أن قشور جوز الهند التي كانت تُعتبر في السابق نفايات، يمكن أن تتحول إلى سلعة تصدير رئيسية؟ اليوم، تبرز

إندونيسيا بقوة في السوق العالمية من خلال فحم الشيشة المضغوط المصنوع من قشور جوز الهند، والذي يحظى باهتمام متزايد من العديد من الدول حول العالم.

هذا الفحم ليس فحماً عادياً، بل يتميز بعدة مزايا مقارنة بالفحم التقليدي، ومنها:

• مدة احتراق أطول

• لا يُصدر دخاناً كثيفاً

• صديق للبيئة

• مناسب للاستخدام المنزلي مثل الشواء (الباربكيو) وأيضاً للاستخدامات الصناعية

وقد أبدت دول متقدمة مثل ألمانيا وكوريا الجنوبية وعدة دول في منطقة الشرق الأوسط اهتماماً كبيراً بهذا المنتج، وبدأت تستورده بشكل نشط من إندونيسيا. كما أن العديد من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذين كانوا يعملون سابقاً بإنتاج محدود، أصبح لديهم الآن مشترين دائمين في الخارج، وهو إنجاز يُفتخر به.

وبالطبع، لا تزال هناك تحديات يجب مواجهتها، مثل الحفاظ على جودة المنتج، ومتطلبات تصاريح التصدير، وتقلبات أسعار المواد الخام. ومع ذلك، وبفضل الدعم التكنولوجي، وزيادة القدرة الإنتاجية، والنمو المستمر في الطلب العالمي، فإن إندونيسيا في موقع استراتيجي يجعلها مؤهلة لتكون لاعباً رئيسياً في قطاع الطاقة المتجددة المعتمدة على الفحم الطبيعي.